وترى الأخصائية النفسية أمل الحامد، أنه إذا أدرك الزوجان الأسباب وامتلكا إرادة الحل، سيكون تجاوز المشكلة أمراً في غاية السهولة، لكن إذا
همّش أحد الطرفين الطرف الآخر وخدش مشاعره وغابت لغة الحوار والصراحة
بينهما، ستتفاقم المشكلة وتصبح أكثر تعقيداً، وفي النهاية يواجه الطرفان
طلاقاً عاطفياً ونفسياً، وهو أصعب من الطلاق العلني.
وفي كثير من الأحيان يبذل أحد الطرفين جهده من أجل تغيير الوضع والروتين والرتابة في حياتهما بينما يتمسك الطرف الآخر بذلك الروتين، فيستسلم الآخر بدوره لذلك بعد أن تفشل محاولاته حسب قول الحامد.
ولكي يتجاوز الزوجان مشاكلهما، ويعيدا الحياة إلى علاقتهما العاطفية والجنسية، يجب عدم تأجيل المشاكل وتركها تتراكم، بل طرحها للنقاش مع انتقاء الألفاظ التي لا تثير غضب واستياء الطرف الآخر لئلا يتحول الأمر إلى حقد وكراهية .
فعلى سبيل المثال، إذا لم يقدم الزوج هدية لزوجته، فلتبادر هي إلى ذلك وتكرار الأمر لتلفت انتباهه إلى ما قد غاب عن ذهنه. ومع مرور الوقت والتكرار، ستنتقل عدوى المبادرة الإيجابية إلى الطرف الآخر.
وأعلنت الشركة لوسائل إعلام محلية أن أوكاموتو اعتاد الاتصال بالشركة على مدار عامين ونصف.
وأنكر أوكاموتو ارتكابه أي مخالفات أو مضايقة شركة الاتصالات، واتهمها رسميا بأنها انتهكت حقوقه وأنه "ضحية"، بحسب أقواله في محضر الشرطة.
وذ
عمل الباحثون على تحليل بيانات حوالي 400 ألف شخص من 19 دولة، وتوصلوا إلى وجود رابط قوي بين مستويات الكوليسترول السيء وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بداية من سن البلوغ المبكر وعلى مدار 40 عاما تالية أو يزيد.
كما تمكنوا من تقدير احتمال حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما، وفقا للجنس (ذكر /أنثى) ومستوى الكوليسترول السيء وعوامل العمر والمخاطر الأخرى مثل التدخين والسكري والطول والوزن وضغط الدم.
وقال البروفيسور ستيفان بلانكنبرغ، الذي شارك في الإشراف على الدراسة وهو من مركز القلب الجامعي في هامبورغ: "نسبة المخاطرة المستخدمة حاليا لتحديد ما إذا كان ينبغي أن يحصل الفرد على علاج يخفض نسبة الدهون، يمكنها فقط تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار 10 أعوام. ولذلك فهي قد تقلل من حجم المخاطر التي تهدد الإنسان على المدى الطويل، وخاصة في الشباب ".
ويتناول ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص في بريطانيا عقاقير الاستاتين، التي تخفض مستويات الكوليسترول السيء في الدم.
وتشير التقديرات إلى أن شخصا واحدا من بين كل 50 شخصا يتناول الدواء لمدة خمس سنوات، يمكنه تجنب الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية نتيجة لذلك.
ويمكن لنمط حياة نشط (رياضي) واتباع نظام غذائي صحي أن يقلل من الكوليسترول.
هل ينصح بتناول عقاقير ستاتين في الثلاثينيات من العمر؟
ليس بالضرورة تناول هذه العقاقير. ولم ينصح الباحثون أي شخص بالغ لديه مستويات عالية من الكوليسترول في الدم بتناول تلك الأدوية.
وقال البروفيسور بلانكنبرغ لبي بي سي نيوز: "أوصي بشدة أن يعرف الشباب مستويات الكوليسترول في الدم واتخاذ قرار مستنير بشأن النتيجة، وقد يشمل ذلك تناول عقار ستاتين".
لكنه أضاف أن هناك خطرا من أن يعتمد الناس على عقاقير الستاتين بدلا من أن يعيشوا نمطا صحيا في الحياة، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء دراسات حول الآثار الجانبية المحتملة لتناولها على مدار عقود.
وقال المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية البروفيسور سير نيلش ساماني: "هذه الدراسة الكبيرة تؤكد مرة أخرى على دور الكوليسترول كعامل خطر رئيسي قد يتسبب في نوبات قلبية أو سكتة دماغية".
وأضاف: "يُظهر أيضا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن اتخاذ تدابير في مرحلة مبكرة لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، عن طريق تناول عقاقير مثلا، قد يكون مفيد جدا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض من هذه الأمراض على المدى الطويل".
كر تقرير محلي أن اتهامات أوكاموتو جاءت لأن هاتفه لم يتمكن من التقاط موجات البث الإذاعي.
وقالت شرطة العاصمة طوكيو إن أوكاموتو كان يتصل بالشركة لسببين إما إهانة العاملين بخدمة العملاء أو لطلب اعتذار رسمي من الشركة من خلال مندوب يزوره في منزله.
وذكر متحدث باسم الشركة أنه في بعض الأحيان كان يتصل بخدمة العملاء ثم يغلق الخط فورا.
وتقول الشركة إنها لم تكن ترغب في البداية في توجيه الاتهامات، لكن اتصالاته أصبحت متكررة وبدون توقف لدرجة أن الشركة لم تعد تستطيع خدمة عملاء آخرين.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية إن القبض على أوكاموتو جاء للاشتباه في "عرقلة شركة عن العمل"، وهي تهمة يمكن توجيهها ضد أشخاص في اليابان حين يجعلون من المستحيل على الشركة أن تعمل بشكل طبيعي.
وتعد الدراسة، التي نشرت في دورية لانسيت الطبية، هي الأكثر شمولية حتى الآن، إذ درست المخاطر الصحية طوال الحياة بسبب وجود الكوليسترول "الضار" على مدار عقود.
ويضيف الباحثون أن من يكتشف ارتفاع نسبة الكوليسترول مبكرا يمكنه اتخاذ إجراءات لتخفيض نسبته في الدم من خلال نظام حمية غذائي أو تناول أدوية، وهو أمر أفضل من التأخير في التعامل معه.
وفي كثير من الأحيان يبذل أحد الطرفين جهده من أجل تغيير الوضع والروتين والرتابة في حياتهما بينما يتمسك الطرف الآخر بذلك الروتين، فيستسلم الآخر بدوره لذلك بعد أن تفشل محاولاته حسب قول الحامد.
ولكي يتجاوز الزوجان مشاكلهما، ويعيدا الحياة إلى علاقتهما العاطفية والجنسية، يجب عدم تأجيل المشاكل وتركها تتراكم، بل طرحها للنقاش مع انتقاء الألفاظ التي لا تثير غضب واستياء الطرف الآخر لئلا يتحول الأمر إلى حقد وكراهية .
فعلى سبيل المثال، إذا لم يقدم الزوج هدية لزوجته، فلتبادر هي إلى ذلك وتكرار الأمر لتلفت انتباهه إلى ما قد غاب عن ذهنه. ومع مرور الوقت والتكرار، ستنتقل عدوى المبادرة الإيجابية إلى الطرف الآخر.
ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل يبلغ من العمر 71 عاما بعدما أجرى 24 ألف اتصال بالشركة المشغلة لهاتفه.
وقالت
الشرطة إن أكيتوشي أوكاموتو، المقيم في العاصمة طوكيو، متهم حاليا بإجراء آلاف المكالمات إلى الرقم المجاني لشركة "كيه دي دي آى" في فترة 8 أيام فقط، للشكوى من انتهاك الشركة لبنود العقد المبرم معها.وأعلنت الشركة لوسائل إعلام محلية أن أوكاموتو اعتاد الاتصال بالشركة على مدار عامين ونصف.
وأنكر أوكاموتو ارتكابه أي مخالفات أو مضايقة شركة الاتصالات، واتهمها رسميا بأنها انتهكت حقوقه وأنه "ضحية"، بحسب أقواله في محضر الشرطة.
وذ
عمل الباحثون على تحليل بيانات حوالي 400 ألف شخص من 19 دولة، وتوصلوا إلى وجود رابط قوي بين مستويات الكوليسترول السيء وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بداية من سن البلوغ المبكر وعلى مدار 40 عاما تالية أو يزيد.
كما تمكنوا من تقدير احتمال حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما، وفقا للجنس (ذكر /أنثى) ومستوى الكوليسترول السيء وعوامل العمر والمخاطر الأخرى مثل التدخين والسكري والطول والوزن وضغط الدم.
وقال البروفيسور ستيفان بلانكنبرغ، الذي شارك في الإشراف على الدراسة وهو من مركز القلب الجامعي في هامبورغ: "نسبة المخاطرة المستخدمة حاليا لتحديد ما إذا كان ينبغي أن يحصل الفرد على علاج يخفض نسبة الدهون، يمكنها فقط تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار 10 أعوام. ولذلك فهي قد تقلل من حجم المخاطر التي تهدد الإنسان على المدى الطويل، وخاصة في الشباب ".
ويتناول ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص في بريطانيا عقاقير الاستاتين، التي تخفض مستويات الكوليسترول السيء في الدم.
وتشير التقديرات إلى أن شخصا واحدا من بين كل 50 شخصا يتناول الدواء لمدة خمس سنوات، يمكنه تجنب الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية نتيجة لذلك.
ويمكن لنمط حياة نشط (رياضي) واتباع نظام غذائي صحي أن يقلل من الكوليسترول.
هل ينصح بتناول عقاقير ستاتين في الثلاثينيات من العمر؟
ليس بالضرورة تناول هذه العقاقير. ولم ينصح الباحثون أي شخص بالغ لديه مستويات عالية من الكوليسترول في الدم بتناول تلك الأدوية.
وقال البروفيسور بلانكنبرغ لبي بي سي نيوز: "أوصي بشدة أن يعرف الشباب مستويات الكوليسترول في الدم واتخاذ قرار مستنير بشأن النتيجة، وقد يشمل ذلك تناول عقار ستاتين".
لكنه أضاف أن هناك خطرا من أن يعتمد الناس على عقاقير الستاتين بدلا من أن يعيشوا نمطا صحيا في الحياة، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء دراسات حول الآثار الجانبية المحتملة لتناولها على مدار عقود.
وقال المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية البروفيسور سير نيلش ساماني: "هذه الدراسة الكبيرة تؤكد مرة أخرى على دور الكوليسترول كعامل خطر رئيسي قد يتسبب في نوبات قلبية أو سكتة دماغية".
وأضاف: "يُظهر أيضا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن اتخاذ تدابير في مرحلة مبكرة لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، عن طريق تناول عقاقير مثلا، قد يكون مفيد جدا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض من هذه الأمراض على المدى الطويل".
كر تقرير محلي أن اتهامات أوكاموتو جاءت لأن هاتفه لم يتمكن من التقاط موجات البث الإذاعي.
وقالت شرطة العاصمة طوكيو إن أوكاموتو كان يتصل بالشركة لسببين إما إهانة العاملين بخدمة العملاء أو لطلب اعتذار رسمي من الشركة من خلال مندوب يزوره في منزله.
وذكر متحدث باسم الشركة أنه في بعض الأحيان كان يتصل بخدمة العملاء ثم يغلق الخط فورا.
وتقول الشركة إنها لم تكن ترغب في البداية في توجيه الاتهامات، لكن اتصالاته أصبحت متكررة وبدون توقف لدرجة أن الشركة لم تعد تستطيع خدمة عملاء آخرين.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية إن القبض على أوكاموتو جاء للاشتباه في "عرقلة شركة عن العمل"، وهي تهمة يمكن توجيهها ضد أشخاص في اليابان حين يجعلون من المستحيل على الشركة أن تعمل بشكل طبيعي.
نصح باحثون بضرورة قياس مستوى الكوليسترول في الدم عند بلوغنا منتصف العشرينيات حتى يسهل التنبؤ بأمراض القلب الخطيرة.
وبحسب دراسة حديثة، فإن البيانات المتعلقة بمستوى الكوليسترول في الدم قد تكون مفيدة في تقدير احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية طوال الحياة.وتعد الدراسة، التي نشرت في دورية لانسيت الطبية، هي الأكثر شمولية حتى الآن، إذ درست المخاطر الصحية طوال الحياة بسبب وجود الكوليسترول "الضار" على مدار عقود.
ويضيف الباحثون أن من يكتشف ارتفاع نسبة الكوليسترول مبكرا يمكنه اتخاذ إجراءات لتخفيض نسبته في الدم من خلال نظام حمية غذائي أو تناول أدوية، وهو أمر أفضل من التأخير في التعامل معه.